طيبة التعاونية تدشن بوابة العمل التطوعي
دشن (بوابة العمل التطوعي) لجمعية طيبة التعاونية سعادة الأستاذ ناصر القاضي مدير إدارة تنمية المجتمع بمركز التنمية بالمدينة المنورة صباح اليوم الثلاثاء ٩ مارس الموافق ٢٥ رجب في مقر مركز التنمية الاجتماعية, بحضور نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية سعادة الدكتور ماجد الماجد وعضو مجلس إدارة الجمعية سعادة البروفيسور هاشم نور والمدير التنفيذي سعادة الأستاذ مشعل المحلاوي.
ويأتي هذا التدشين تأكيداً لرؤية المملكة العربية السعودية 2030 بأهمية المسؤولية المجتمعية من خلال رفع مستوى تحمل المواطن للمسؤولية وتوجيه الدعم الحكومي للبرامج التي تحقق أعلى أثر اجتماعي، وتعزيز التعاون بين الجهات الحكومية، وبناء ثقافة العمل التطوعي وتشجيعه ورفع نسبة المتطوعين من 11 ألف متطوع فقط، إلى مليون متطوع قبل نهاية عام 2030، باعتباره جانب مهم من جوانب التطوير والتنمية المستدامة.
وتسعى جمعية طيبة التعاونية إلى إشراك المتطوعين في منظومتها وإتاحة الفرصة لكل راغبٍ في أن يسهم في خدمة المجتمع، ونيل الأجر، كل حسب استطاعته، وبما يملكه من قدرات اجتماعية، أو إعلامية، أو استشارية، أو تقنية، أو علمية، أو إدارية، أو غير ذلك, ونشر ثقافة العمل التطوعي, والاستفادة من طاقات المتطوعين فيما يرفع مستوى الجودة في العمل، وزيادة الكفاءة، والفعالية, والاستفادة من حماس المتطوعين، وطاقاتهم، ومهاراتهم، وخبراتهم، في تحقيق أهداف الجمعية, وأداءً لمسؤوليتها تجاه المجتمع.
وعبر سعادة الاستاذ مشعل المحلاوي المدير التنفيذي لجمعية طيبة التعاونية عن شكره لسعادة الأستاذ ناصر القاضي مدير إدارة تنمية المجتمع بمركز التنمية بالمدينة المنورة لموافقته على تدشين البوابة, ولمجلس الإدارة لحضورهم الكريم.
وأضاف المحلاوي تعتبر الجمعية التعاونية متعددة الأغراض لمنسوبي جامعة طيبة "طيبة التعاونية" جمعية تعاونية متعددة الأغراض ذات مسؤولية محدودة بموجب نظام الجمعيات التعاونية رقم 73 وتاريخ 9/ 3/ 1429 هـ، وتعنى بتقديم البرامج التنموية الاجتماعية والاقتصادية لمنسوبي جامعة طيبة ولسكان منطقة المدينة المنورة، من خلال فريق متكامل من المتطوعين والخبراء والشركاء.
وصرح المحلاوي أن بوابة العمل التطوعي تم بناؤها وفق معايير "ادامة" إحدى مبادرات (مركز التميز لتطوير المنظمات غير الربحية) بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن لمأسسة العمل التطوعي، بهدف تحقيق الريادة في إدارة التطوع في المنظمات، من خلال تكوين بنية معرفية علمية وعملية عن إدارة التطوع، وإثبات كفاءة وفعالية هذه البنية عبر استخدامها في إنشاء وحدات لإدارة التطوع في المنظمات.